AD Sports - الأخبار - الوحدة والوصل... معتصم عبدالله (دبي) ستكون «القمة الجماهيرية» المنتظرة مساء السبت، والتي تجمع الوحدة «الثالث» برصيد 26 نقطة، أمام ضيفه الوصل «الرابع» بـ 25 نقطة، على استاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي، أفضل ختام لـ «الجولة 14» في «دوري أدنوك للمحترفين»، والتي تشهد أيضاً مباراتي البطائح واتحاد كلباء على استاد صقر بن محمد القاسمي، ودبا والجزيرة على ملعب «النواخذة». وتخطف قمة «العنابي» و«الإمبراطور» الأنظار في ختام الجولة، عطفاً على «فارق النقطة» الذي يفصل بين الفريقين المتصارعين على «مقاعد المقدمة» في الدوري، وهي امتداد طبيعي للتنافس المحتدم والمستمر منذ سنوات على صعيد الدوري، والذي تؤكده أرقام المواجهات الـ 27 السابقة التي شهدت تفوق الوحدة بالفوز في 11 مباراة، مقابل 10 لقاءات للوصل، والتعادل في 6 مباريات، آخرها مواجهة الجولة الأولى في الدور الأول للموسم الحالي 2022- 2023، والتي حُسمت بنتيجة 2-2 على ملعب «زعبيل». وتلعب «الرؤوس الذهبية» في قائمة الفريقين دوراً مؤثراً في تسجيل الأهداف، حيث يقف الوحدة والوصل على التوالي على رأس الأندية الأكثر استفادة من الركلات الركنية والضربات الحرة، علاوة على تسجيل «الأهداف الرأسية» في الدوري برصيد 9 أهداف لـ «العنابي»، بواقع «6 جواو بيدرو، 3 بيمنتا، 1 فارس جمعة»، مقابل 8 أهداف لـ «الإمبراطور» من بينها «ثلاثية» لفابيو ليما، والمدافع المغربي سفيان بوفتيني، وهدفين للبرازيلي اوليفيرا الذي غادر قائمة «الأصفر».
كانت الجولة الثالثة من دوري أدنوك للمحترفين بالفعل جولة كاشفة، ويكفي أنها زادت عدد المنافسين على اللقب إلى 4 بدلاً من اثنين، فقد انضم لركب المنافسة مع الشارقة والعين، كل من الجزيرة بفوزه اللافت على حامل اللقب العيناوي، وشباب الأهلي يمضي دوري أدنوك للمحترفين سريعاً ويصل لجولته الثالثة التي تبدأ اليوم، فهكذا هي الأشياء الجميلة تمضي سريعاً ولا تشعر بالوقت فيها، لكنك تشعر بآثارها التي تجعلك في شوق لتكرارها، فمن كان يتوقع كل هذا الكم من الإثارة والمتعة وقوة التنافس وهذا نعترف أن دوري أدنوك لا زال في بداياته الأولى، وعليه فإن كل ما يقال الآن هو في طور التكهنات أو على الأقل هو مجرد انطباعات أولية، رغم أن هناك مقولة تصدق أحياناً تقول إن الانطباع الأول هو الانطباع الأخير. عموماً نحن لا نستطيع أن ننكر في ظل توقفت كثيراً عند الكثير من الملامح غير الفنية في الجولة الأولى من دوري أدنوك الإماراتي للمحترفين.
وتنتظر جماهير الوحدة، في ظل غياب «القائد» إسماعيل مطر بداعي عدم الجاهزية، الظهور الرسمي الأول للبرازيلي ماتيوس بيريرا المعار من الهلال السعودي، بوصفه أبرز صفقة في «الميركاتو الشتوي»، بعد قيده في قائمة «العنابي» بدلاً من المصري أحمد رفعت. وبعيداً عن القمة، يخوض دبا صاحب المركز الأخير برصيد 4 نقاط، اختباراً صعباً وجديداً أمام ضيفه الجزيرة «السادس» برصيد 23، والمتعثر بدوره في الجولة الماضية بالخسارة أمام اتحاد كلباء 1-2، وستكون مباراة الليلة الرابعة بين الفريقين في الموسم الحالي، بعد مواجهة الدور الأول في الدوري 1-0 للجزيرة، ومباراتي الدور الأول في «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» 1-0 و3-1 للجزيرة. ويحتضن استاد صقر بن محمد القاسمي في خورفكان، مواجهة «الديربي الجديد» لفرق «الإمارة الباسمة» بين البطائح صاحب المركز 11 برصيد 13 نقطة، وضيفه اتحاد كلباء الثامن برصيد 20، وتسبق مباراة السبت «المواجهة الحاسمة» بين الفريقين يوم الأربعاء المقبل على ملعب «النمور» في الدور «ثمن النهائي» لبطولة «كأس رئيس الدولة».
عفواً يا كل إفريقيا، فحقاً لا أسود اليوم إلا في المغرب.. عفواً يا كل العرب الموندياليين فقد أسعدتمونا وأفرحتمونا، ولن ننسى إنجازاتكم التاريخية، حينما شاهدت المنتخب الإنجليزي وهو يتألق في مونديال قطر، لا سيما مباراته الأخيرة أمام السنغال. هناك من قال لي، لقد أسرفت في مديحك وتفاؤلك بفرق اليابان وكوريا والمغرب، وكنت أتمنى عليك أن تنتظر حتى تبدأ الأدوار النهائية، أي مونديال هذا الذي يبكيهم ويبكينا.. أي مونديال هذا الذي تصب فيه الدموع في الملاعب والبلدان صباً.
تشغلني قضيتان؛ إحداهما تتعلق برأي لم أقله بعد عن المدرب الأرجنتيني الجديد لمنتخب الإمارات أروا بارينا. تابعت باهتمام قرار إقالة المدرب الهولندي مارفيك من تدريب منتخب الإمارات، ولم أتوقف كثيراً عند عدم أحقيته للشرط الجزائي. لعل المنتخب المصري وهو يخسر نهائي بطولة الأمم الأفريقية لصالح منتخب السنغال القوي يكون قد قدم بهذه الخسارة المؤلمة قرباناً وثمناً، من أجل اللحاق بمونديال 2022 بقطر، تلعب كل آسيا اليوم مباريات الجولة الثامنة من رحلة العودة الحاسمة المؤهلة لمونديال 2022، ومن بينها بالطبع مباراة «الأبيض» عندما يخوض منتخبنا الوطني الإماراتي أمام شقيقه السوري، بعد غد الخميس، أولى مباريات العودة في التصفيات الآسيوية الحاسمة لمونديال قطر 2022، فإنني أذكره بثلاثة أشياء، إذ ربما تساعده في تحقيق الفوز، وهو مطلب لا مرد له، إذا رغبنا في استمرار هذه ليست مبالغة ولا تقال على سبيل الإيعاز بأنه رأي الأغلبية، إنها حقيقة في مصر، فهناك بالفعل 100 مليون مدرب يضعون التشكيل لمنتخبها الوطني الذي يشارك حالياً في كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون! في بعض المواقف أنت تحتاج إلى أن تذكر الناس بأشياء تعتقد أنها مهمة، لا سيما إذا صادفها دليل واقعي، تماماً مثلما حدث في الجولة الأخيرة من دوري «أدنوك» لكرة القدم.
ويكفيك أن تلقي نظرة سريعة على جدول الترتيب لكي تشعر بهذا، فنحن لم نصل فقط إلى نقطة على ما يبدو فمسلسل اللاعب الأرجنتيني في صفوف الوصل شنكلاي لا يريد أن ينتهي، فبعد أن مر الموضوع الأول الذي فجره فريق البطائح على خير، إذا باتحاد كلباء يفجره من جديد وبرواية أخرى تختلف عن سابقتها. لعله يكون شيئاً جميلاً، عندما تجبرك بعض الفرق أن تكون موضوع المقال، وتجعلك عن استحقاق تغير أفكارك واتجاهاتك، وتكتب عنها بطيب خاطر، أتحدث عن فريقين لا ثالث لهما، هي بطولة غالية، وتستمد قيمتها من اسمها، هي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ويحظى بشرف الوصول إلى مباراتها النهائية الشارقة والوحدة، حيث يلتقيان غداً باستاد هزاع بن زايد بمدينة العين أصبح معلوماً الآن لدى الأوساط الكروية أن الوصل انتزع قمة دوري أدنوك للمحترفين في أعقاب الجولة السادسة، برصيد 14 نقطة بعد فوزه المثير على الشارقة الذي تراجع للمركز الثاني (13 نقطة)، لا يوجد حديث في الأوساط الكروية الإماراتية إلا عن الجولة السادسة من دوري أدنوك للمحترفين التي تقام يومي السبت والأحد المقبلين، قبل أن أكشف النقاب عن المقصود من اختيار عبارة «أنا وأولادي» عنواناً لهذا المقال، يطيب لي أن أبدي امتناني وإعجابي وسعادتي بدوري أدنوك الإماراتي للمحترفين، كنت واحداً من كثيرين حول العالم الذين تابعوا باهتمام ما يفعله اللاعب النرويجي هالاند ضمن صفوف فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، فما فعله يدير الرأس، عندما يأتي ذكر الجولة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين، فإنه يستوقفني خمسة أمور على وجه التحديد: لا يزال صدام الواقع والطموح يسيطر على الأوساط الكروية الإماراتية، وهو مشهد يتكرر.
شاهد| أهداف مباراة العين والوحدة الإماراتي "6- 2 " - صوت الامارات
أخذت صحيفة «البيان» على عاتقها من خلال منصتها الرقمية واسعة الانتشار مسؤولية بدء حراك رياضي مجتمعي. أشعل الكاتب الصحافي الإماراتي محمد الجوكر، جذوة الحب التاريخية بين مصر والإمارات، عندما أطلق مؤلفه الجديد «مصر والإمارات.. سيرة حب»، وعندما راودته لحظة إلهام، بادئ ذي بدء، الشجاعة لاتعني التهور، بل هي ضد الخوف، فالذي يخاف لا يحقق هدفه، هذا الخاطر أقوله لنجوم الأبيض الإماراتي، الذي يخوض اليوم بالدوحة مباراة فاصلة أمام أستراليا في الملحق المونديالي، إذا قالوا لك إن الإبهار والفوضى يجتمعان، فإنك بالطبع لن تصدق، لكنه في واقع الأمر. قد تندهش عندما تجد فريقاً إنجليزياً يحتكر البطولات في هذا الوقت من الزمن رغم وجود هذا الكم الكبير من العمالقة. كان دوري أدنوك الإماراتي يسير بخطى ثابتة معظم هذا الموسم نحو عدم الإثارة على عكس طبيعته التي كانت تميزه دائماً. الحقيقة الساطعة في دوري أدنوك الإماراتي، تقول إن هذا الموسم الكروي، هو موسم الفريق الواحد! شاءت الظروف أن تقام مباراة نهائي كأس المحترفين بين الزعيم العيناوي وفرسان شباب الأهلي في أيام عيد الفطر السعيد.
الأخبار - الوحدة والوصل.. صراع «الرؤوس الذهبية - AD Sports
في آخر إحصائية منشورة عن أفضل عشرة فرق في دوري أبطال آسيا، لا أريد أن أقول إنني فوجئت بأننا لم يكن لنا نصيب في العشرة، إلا من خلال نادٍ واحد فقط، هو العين، من البديهي إذا سألوك عن أسباب فوز شباب الأهلي على شقيقه الغرافة القطري بالثمانية في دوري أبطال آسيا فإنّ الإجابة ستكون: خبر عابر استوقفني عن المنتخب الوطني الذي سيخوض الملحق المونديالي الآسيوي أمام أستراليا في يوليو المقبل من خلال مباراة واحدة تقام في قطر، باعتبارها أرض مونديال 2022، أما وقد تأهل منتخب الإمارات إلى الملحق الآسيوي، بحلوله ثالثاً في مجموعته بجدارة، بعد فوز تاريخي على منتخب كوريا الجنوبية القوي، ولا شك في أن الوصول إلى الملحق الآسيوي ما زال المنتخب الوطني الإماراتي، يمتلك قراره من أجل الحصول على المركز الثالث في مجموعته، حتى يلعب الملحق الآسيوي أمام منتخب أستراليا، سعياً لبلوغ مونديال قطر 2022، الذي دفعني لكتابة هذا العنوان هو ما حدث في كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة، حيث الهزيمة المفزعة، التي مني بها الريال المنتشي المتصدر المتألق على ملعبه، كانت مباراة الموسم بين العين المتصدر والوحدة الوصيف، إحدى روائع دوري أدنوك، هذا إن لم تكن هي الأروع على الإطلاق منذ انطلاق دوري المحترفين الإماراتي، والروعة تجسدت في ثلاثة أمور، هكذا هي كرة القدم في كل زمان ومكان، أحياناً تبدو مقنعة، يسودها منطق الأشياء، حيث إن الفريق الأقوى هو الذي يفوز، وأحياناً أخرى لا تبدو كذلك، تشاهد المباراة مليئة بالغرائب والعجائب، لا منطق، ولا عقل، بل أحياناً جنون، لذلك تسمع من المعلقين عندما تابعت الدور قبل النهائي لكأس رابطة المحترفين الإماراتي لفت انتباهي فريق واحد من الفرق الأربعة.
لم تصبح الأمور اعتيادية في تلك البقعة من العالم العربي، أتحدث عن منطقة الخليج تحديداً، فحجم النمو يفوق الخيال، وآفاق التطور أصبحت أسرع من إيقاع الزمن، والتطور ليس معنياً فقط بالشكل المبهر في العمران وشبكة الطرق المدهشة، بل في حياة البشر هي بالتأكيد ليست مجرد صفقة للاعب كرة قدم يأتي بلقب الدوري أو الكأس فحسب، فالنصر السعودي عندما تعاقد مع الأسطورة كريستيانو رونالدو بمبلغ يقترب من مليار ريال كان على يقين بأن الألقاب رغم أهميتها ليست كل شيء، هذه الصفقة التي أدارت رؤوس العالم كانت واحدة من المرات القليلة التي يتوقف فيها دوري «أدنوك» للمحترفين لمرتين متتاليتين. قبل أن أذهب إلى كلمات النجم الإسباني الكبير أنييستا، لي تعليق موجز عن استئناف دوري أدنوك الإماراتي للمحترفين. على الرغم من اهتمامي باستئناف دوري «أدنوك» الإماراتي للمحترفين.
لا حديث في السوشيال ميديا وحتى القنوات الفضائية إلا عن عامل كيني بسيط اسمه أبو بكر عباس جاء إلى مونديال قطر بحثاً عن لقمة العيش. أتصور أنه لو حدث لقاء بين مدرب المنتخب البرازيلي تيتي وبين الرجل العربي، لكي يقول له شكراً على صنيعه الإنساني، فسوف يرد عليه العربي الشهم بقوله: «يا سيدي لا شكر على واجب». مشهدان لا تبرحهما الذاكرة، أحدهما في لحظة انتصار، والثاني في لحظة انكسار، كلاهما تصدقه، ويترك في نفسك أثراً عميقاً، ولا تملك إلا التفكر والتأمل في معاني كرة القدم، لا يعنيني الآن أن اللقب سيكون من نصيبهم أو لا يكون.. رغم أنه من الإنصاف، بل من العدل، أن يكون.
تابعت بشغف مباراة الديربي الإنجليزي الشهيرة بين مانشستر يونايتد وليفربول التي زاد اهتمامنا بها كعرب لوجود محمد صلاح من جهة وكريستيانو رونالدو في الجهة الأخرى. كنت أتساءل بيني وبين نفسي دائماً هل مدرب المنتخب الوطني الحالي الأرجنتيني أروابارينا هو الاختيار المناسب للفترة المقبلة؟ لفت انتباهي، على موقع انستغرام، أحد الفيديوهات الرياضية، وجدته مختلفاً عما جرت عليه العادة، ففيه مضمون هادف ولقاءات غير تقليدية، كانت الأمور تسير بشكل طبيعي، فالنادي الكبير يفسخ عقد لاعبه قبل انتهاء عقده وهذا يحدث، فيذهب بعقد جديد إلى نادٍ كبير آخر ولا خلاف، لكن بعد انتهاء الموسم كانت المفاجأة الكبرى! تشغلني فكرة انتقال النجوم من فريق إلى آخر لاسيما عند تقبيل الشعار! في زمن الاحتراف وفي هذه الأوقات تحديداً، كان شباب الأهلـي رقماً صعباً ولايزال، وبطلاً لا يشق له غبار لاسيما في زمن الاحتراف، لكن آلة بطولة الدوري توقفت عن الدوران منذ 6 سنوات وتحديداً من العام 2016، ورغم أن شباب الأهلي كان يلملم البطولات الأخرى من موسم لآخر، إلا أن ذلك لم يكن إذا كنت في المقالة السابقة قد تحدثت عن بداية جديدة تبدو جادة هذه المرة يبحث عنها فريق الوصل بطلها عمر عبد الرحمن ( عموري)، منذ فترة ليست ببعيدة فوجئت بأحد الإعلاميين الخليجيين يهاجم نادي الوصل بشدة، مستنكراً لقب الإمبراطور على فريقه الكروي، هي كرة القدم في زمنها الجديد، زمن الاحتراف والصناعة، والاستثمار والاختيار الصحيح للمدربين الأكفاء واللاعبين الأجانب، القادرين على صناعة الفارق.
ما يعنيني أنني وأنت مستمتعون، فالمنتخب البرازيلي بما قدمه في الشوط الثاني أمام صربيا استعاد اسمه، استعاد لقب السحرة أو راقصي السامبا، قل ما شئت، نعم صدق، فقد فاز المنتخب السعودي على المنتخب الأرجنتيني في أولى مبارياتهما بمونديال قطر.. نعم صدق، فقد غيروا نظريات كرة القدم، قلبوا موازينها المعروفة، كتبوا تاريخاً جديداً لها. قلت قبل ذلك إنها ليست مجرد مباراة، بل هي احتفالية على أنغام التانغو، إنها المباراة الدولية الودية التي تجمع الأبيض الإماراتي بمنتخب الأرجنتين في إطار استعداده الأخير لخوض المونديال لا شك أن الروماني أولاريو كوزمين، يعد واحداً من أهم المدربين الذين عملوا في كرة الإمارات، وجلبوا البطولات لأنديتها، من أجل ذلك، جاء به فريق الشارقة، وأعطاه لقب المدرب الأغلى في دوري أدنوك للمحترفين، وكما أن هذا المدرب ينال دائماً نصيباً هي الجولة العاشرة من دوري أدنوك للمحترفين التي تبدأ غداً للفصل في زحام الصدارة المثير قبل فترة التوقف الطويلة إيذاناً بانطلاق نهائيات كأس العالم بقطر، يواصل دوري أدنوك للمحترفين إثارته للجولة التاسعة على التوالي، لدرجة أنها تحولت إلى ما يشبه اللغز في وضعية الصدارة، التي تتزاحم عليها 7 فرق دفعة واحدة، لن أسرف كثيراً في الحديث عن العميد النصراوي وموقفه المتدهور الذي لا يتناسب مطلقاً مع مكانته واسمه وعراقته، سأحاول أن يكون كلامي قريباً من مفهوم «ما قل ودل»، فقد عاصرت من قبل فريقين كبيرين وهما يهبطان إلى الدرجة الثانية؛ لأنهما في ذلك الوقت هي ظاهرة تحدث لأول مرة في كرة الإمارات على مر العصور، نعم لأول مرة يكون هناك 9 فرق دفعة واحدة تستطيع الحصول على لقب دوري أدنوك للمحترفين بعد 8 جولات فقط.
لم يكن فريق البطائح الصاعد للمرة الأولى إلى دوري أدنوك للمحترفين، هو نجم الجولة الأولى وأكبر مفاجآتها، عندما بدأ المشوار بالفوز بهدفين دون رد على فريق اتحاد كلباء، وبمستوى لفت الأنظار، وينبئ بما هو قادم، نعم، لم يكن ذلك فحسب هو ما جعلنا عاشت الأوساط الكروية الإماراتية في الساعات الماضية احتفالية الأفضل للموسم الماضي، وهو تقليد سنوي تنظمه رابطة المحترفين.
محمود الربيعي - البيان
الوحدة ضد الوصل اليوم 2023-01-28 - الفهرس الرياضي
محمود الربيعي محمود الربيعي - البيان أرشيف الكاتب يبدأ الدور الثاني من دوري أدنوك الإماراتي للمحترفين، وأعتقد أن هذا الدور بما فيه من إثارة متوقعة. عاد الدوري من جديد إلى ملاعب الإمارات بعد توقف طويل للمشاركة في خليجي 25 بالعراق، والدوري دائماً هو الدواء السريع لا سيما عندما تكون أوضاع المنتخب الوطني ليست على ما يرام. الدوري يعود لكن المشهد بعد المشاركة في كأس الخليج يختلف عما قبلها، قبل أن يسدل الستار، اليوم، على خليجي 25 بالعراق، وقبل أن نتعرف على بطلها، أحببت أن أقول: إن البطل الحقيقي لهذه الدورة هو الجمهور العراقي، فلأول مرة في حياتي المهنية، التي جابت الملاعب شرقاً وغرباً، أرى هذا المشهد، نعم، أرى الجمهور العراقي النجاح يأخذك إلى مزيد من النجاح، والقفزات أصبحت في هذا الزمان أمراً يأخذك إلى العلا، حتى الصدفة أصبحت إذا كانت مجرد صدفة، ففي مقدورك أن تبني عليها وترتقي وتعض عليها بالنواجز، لتصبح مقدمة لعالم آخر، عالم جديد نعيشه واقعاً حقيقياً، ويصبح في المقالة الماضية، وبعد خسارة منتخبنا الإماراتي مباراته الافتتاحية في «خليجي 25» بالبصرة أمام البحرين، دعوت الجماهير الغاضبة إلى أن تتمهل ولو قليلاً حتى نرى ما سيحدث في المباراة الثانية أمام الكويت، وكان الهدف من هذه الدعوة ألا نقسو على لعله من العدل أن نتفهم مشاعر كل الجماهير الغاضبة على المنتخب الوطني، الذي خسر مباراته الافتتاحية في خليجي 25 بالبصرة أمام شقيقه البحريني.
على ضفاف النيل وفي ليلة قاهرية، على ممشى أهل مصر، كنت بصحبة اثنين من أصدقائي الإماراتيين، ولم يتوقف الحوار الجميل لحظة، أحياناً يأخذ طابعاً سياسياً وطنياً وقومياً، وأحياناً اجتماعياً، مع شعور بالسعادة كلما تطرقنا إلى العلاقات التاريخية يقولون إن الاحتراف ثقافة، لقد ازداد إيماني بهذه المقولة بعد أن شاهدت درساً عملياً من المحترف الإسباني.
يا له من مونديال.. هل رأيت قبل ذلك روعة وتشويقاً مثل تلك التي حدثت في ختام مونديال قطر؟ هل تتفق معي عندما أقول إن مونديال قطر أصبح هو مونديال ميسي. كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يعبر عنا جميعاً وهو يقول: «المغرب رفعت رأس كل العرب.. شكراً أسود الأطلس». عندما يلتقي المنتخب المغربي مع نظيره الفرنسي، اليوم في الدور قبل النهائي لمونديال قطر، سأتمنى الفوز بالطبع للمغرب، حتى يكتمل المشهد الجبار، شاهدتك يالنصيري وأنت تقفز، لكني لم أكن أعرف إلى أين؟ هل كنت تقفز فوق كل الرؤوس لكي تعانق السحاب، أم كنت تقفز لكي تلامس القمر، أم أنك كنت تقفز لكي تصنع المجد؟ لم تكن هزيمة البرازيل المفاجئة في مونديال قطر وخروجها أمام كرواتيا قبل أن تبلغ الدور نصف النهائي مجرد هزيمة.
الوصل Archives - كورة 4 لايف – koora4live اهم مباريات اليوم
دوري ادنوك للمحترفين 2023 - Facebook