شكراً أسود الأطلس». عندما يلتقي المنتخب المغربي مع نظيره الفرنسي، اليوم في الدور قبل النهائي لمونديال قطر، سأتمنى الفوز بالطبع للمغرب، حتى يكتمل المشهد الجبار، شاهدتك يالنصيري وأنت تقفز، لكني لم أكن أعرف إلى أين؟ هل كنت تقفز فوق كل الرؤوس لكي تعانق السحاب، أم كنت تقفز لكي تلامس القمر، أم أنك كنت تقفز لكي تصنع المجد؟ لم تكن هزيمة البرازيل المفاجئة في مونديال قطر وخروجها أمام كرواتيا قبل أن تبلغ الدور نصف النهائي مجرد هزيمة. عفواً يا كل إفريقيا، فحقاً لا أسود اليوم إلا في المغرب.. عفواً يا كل العرب الموندياليين فقد أسعدتمونا وأفرحتمونا، ولن ننسى إنجازاتكم التاريخية، حينما شاهدت المنتخب الإنجليزي وهو يتألق في مونديال قطر، لا سيما مباراته الأخيرة أمام السنغال.
عموماً نحن لا نستطيع أن ننكر في ظل توقفت كثيراً عند الكثير من الملامح غير الفنية في الجولة الأولى من دوري أدنوك الإماراتي للمحترفين. لم يكن فريق البطائح الصاعد للمرة الأولى إلى دوري أدنوك للمحترفين، هو نجم الجولة الأولى وأكبر مفاجآتها، عندما بدأ المشوار بالفوز بهدفين دون رد على فريق اتحاد كلباء، وبمستوى لفت الأنظار، وينبئ بما هو قادم، نعم، لم يكن ذلك فحسب هو ما جعلنا عاشت الأوساط الكروية الإماراتية في الساعات الماضية احتفالية الأفضل للموسم الماضي، وهو تقليد سنوي تنظمه رابطة المحترفين. تابعت بشغف مباراة الديربي الإنجليزي الشهيرة بين مانشستر يونايتد وليفربول التي زاد اهتمامنا بها كعرب لوجود محمد صلاح من جهة وكريستيانو رونالدو في الجهة الأخرى.
تشغلني قضيتان؛ إحداهما تتعلق برأي لم أقله بعد عن المدرب الأرجنتيني الجديد لمنتخب الإمارات أروا بارينا. تابعت باهتمام قرار إقالة المدرب الهولندي مارفيك من تدريب منتخب الإمارات، ولم أتوقف كثيراً عند عدم أحقيته للشرط الجزائي. لعل المنتخب المصري وهو يخسر نهائي بطولة الأمم الأفريقية لصالح منتخب السنغال القوي يكون قد قدم بهذه الخسارة المؤلمة قرباناً وثمناً، من أجل اللحاق بمونديال 2022 بقطر، تلعب كل آسيا اليوم مباريات الجولة الثامنة من رحلة العودة الحاسمة المؤهلة لمونديال 2022، ومن بينها بالطبع مباراة «الأبيض» عندما يخوض منتخبنا الوطني الإماراتي أمام شقيقه السوري، بعد غد الخميس، أولى مباريات العودة في التصفيات الآسيوية الحاسمة لمونديال قطر 2022، فإنني أذكره بثلاثة أشياء، إذ ربما تساعده في تحقيق الفوز، وهو مطلب لا مرد له، إذا رغبنا في استمرار هذه ليست مبالغة ولا تقال على سبيل الإيعاز بأنه رأي الأغلبية، إنها حقيقة في مصر، فهناك بالفعل 100 مليون مدرب يضعون التشكيل لمنتخبها الوطني الذي يشارك حالياً في كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون! في بعض المواقف أنت تحتاج إلى أن تذكر الناس بأشياء تعتقد أنها مهمة، لا سيما إذا صادفها دليل واقعي، تماماً مثلما حدث في الجولة الأخيرة من دوري «أدنوك» لكرة القدم.
هناك من قال لي، لقد أسرفت في مديحك وتفاؤلك بفرق اليابان وكوريا والمغرب، وكنت أتمنى عليك أن تنتظر حتى تبدأ الأدوار النهائية، أي مونديال هذا الذي يبكيهم ويبكينا.. أي مونديال هذا الذي تصب فيه الدموع في الملاعب والبلدان صباً. لا حديث في السوشيال ميديا وحتى القنوات الفضائية إلا عن عامل كيني بسيط اسمه أبو بكر عباس جاء إلى مونديال قطر بحثاً عن لقمة العيش. أتصور أنه لو حدث لقاء بين مدرب المنتخب البرازيلي تيتي وبين الرجل العربي، لكي يقول له شكراً على صنيعه الإنساني، فسوف يرد عليه العربي الشهم بقوله: «يا سيدي لا شكر على واجب». مشهدان لا تبرحهما الذاكرة، أحدهما في لحظة انتصار، والثاني في لحظة انكسار، كلاهما تصدقه، ويترك في نفسك أثراً عميقاً، ولا تملك إلا التفكر والتأمل في معاني كرة القدم، لا يعنيني الآن أن اللقب سيكون من نصيبهم أو لا يكون.. رغم أنه من الإنصاف، بل من العدل، أن يكون.
كنت أتساءل بيني وبين نفسي دائماً هل مدرب المنتخب الوطني الحالي الأرجنتيني أروابارينا هو الاختيار المناسب للفترة المقبلة؟ لفت انتباهي، على موقع انستغرام، أحد الفيديوهات الرياضية، وجدته مختلفاً عما جرت عليه العادة، ففيه مضمون هادف ولقاءات غير تقليدية، كانت الأمور تسير بشكل طبيعي، فالنادي الكبير يفسخ عقد لاعبه قبل انتهاء عقده وهذا يحدث، فيذهب بعقد جديد إلى نادٍ كبير آخر ولا خلاف، لكن بعد انتهاء الموسم كانت المفاجأة الكبرى! تشغلني فكرة انتقال النجوم من فريق إلى آخر لاسيما عند تقبيل الشعار! في زمن الاحتراف وفي هذه الأوقات تحديداً، كان شباب الأهلـي رقماً صعباً ولايزال، وبطلاً لا يشق له غبار لاسيما في زمن الاحتراف، لكن آلة بطولة الدوري توقفت عن الدوران منذ 6 سنوات وتحديداً من العام 2016، ورغم أن شباب الأهلي كان يلملم البطولات الأخرى من موسم لآخر، إلا أن ذلك لم يكن إذا كنت في المقالة السابقة قد تحدثت عن بداية جديدة تبدو جادة هذه المرة يبحث عنها فريق الوصل بطلها عمر عبد الرحمن ( عموري)، منذ فترة ليست ببعيدة فوجئت بأحد الإعلاميين الخليجيين يهاجم نادي الوصل بشدة، مستنكراً لقب الإمبراطور على فريقه الكروي، هي كرة القدم في زمنها الجديد، زمن الاحتراف والصناعة، والاستثمار والاختيار الصحيح للمدربين الأكفاء واللاعبين الأجانب، القادرين على صناعة الفارق.
الحقيقة الساطعة في دوري أدنوك الإماراتي، تقول إن هذا الموسم الكروي، هو موسم الفريق الواحد! شاءت الظروف أن تقام مباراة نهائي كأس المحترفين بين الزعيم العيناوي وفرسان شباب الأهلي في أيام عيد الفطر السعيد. في آخر إحصائية منشورة عن أفضل عشرة فرق في دوري أبطال آسيا، لا أريد أن أقول إنني فوجئت بأننا لم يكن لنا نصيب في العشرة، إلا من خلال نادٍ واحد فقط، هو العين، من البديهي إذا سألوك عن أسباب فوز شباب الأهلي على شقيقه الغرافة القطري بالثمانية في دوري أبطال آسيا فإنّ الإجابة ستكون: خبر عابر استوقفني عن المنتخب الوطني الذي سيخوض الملحق المونديالي الآسيوي أمام أستراليا في يوليو المقبل من خلال مباراة واحدة تقام في قطر، باعتبارها أرض مونديال 2022، أما وقد تأهل منتخب الإمارات إلى الملحق الآسيوي، بحلوله ثالثاً في مجموعته بجدارة، بعد فوز تاريخي على منتخب كوريا الجنوبية القوي، ولا شك في أن الوصول إلى الملحق الآسيوي ما زال المنتخب الوطني الإماراتي، يمتلك قراره من أجل الحصول على المركز الثالث في مجموعته، حتى يلعب الملحق الآسيوي أمام منتخب أستراليا، سعياً لبلوغ مونديال قطر 2022، الذي دفعني لكتابة هذا العنوان هو ما حدث في كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة، حيث الهزيمة المفزعة، التي مني بها الريال المنتشي المتصدر المتألق على ملعبه، كانت مباراة الموسم بين العين المتصدر والوحدة الوصيف، إحدى روائع دوري أدنوك، هذا إن لم تكن هي الأروع على الإطلاق منذ انطلاق دوري المحترفين الإماراتي، والروعة تجسدت في ثلاثة أمور، هكذا هي كرة القدم في كل زمان ومكان، أحياناً تبدو مقنعة، يسودها منطق الأشياء، حيث إن الفريق الأقوى هو الذي يفوز، وأحياناً أخرى لا تبدو كذلك، تشاهد المباراة مليئة بالغرائب والعجائب، لا منطق، ولا عقل، بل أحياناً جنون، لذلك تسمع من المعلقين عندما تابعت الدور قبل النهائي لكأس رابطة المحترفين الإماراتي لفت انتباهي فريق واحد من الفرق الأربعة.
أخذت صحيفة «البيان» على عاتقها من خلال منصتها الرقمية واسعة الانتشار مسؤولية بدء حراك رياضي مجتمعي. أشعل الكاتب الصحافي الإماراتي محمد الجوكر، جذوة الحب التاريخية بين مصر والإمارات، عندما أطلق مؤلفه الجديد «مصر والإمارات.. سيرة حب»، وعندما راودته لحظة إلهام، بادئ ذي بدء، الشجاعة لاتعني التهور، بل هي ضد الخوف، فالذي يخاف لا يحقق هدفه، هذا الخاطر أقوله لنجوم الأبيض الإماراتي، الذي يخوض اليوم بالدوحة مباراة فاصلة أمام أستراليا في الملحق المونديالي، إذا قالوا لك إن الإبهار والفوضى يجتمعان، فإنك بالطبع لن تصدق، لكنه في واقع الأمر. قد تندهش عندما تجد فريقاً إنجليزياً يحتكر البطولات في هذا الوقت من الزمن رغم وجود هذا الكم الكبير من العمالقة. كان دوري أدنوك الإماراتي يسير بخطى ثابتة معظم هذا الموسم نحو عدم الإثارة على عكس طبيعته التي كانت تميزه دائماً.
كيفية إعداد اتصال سلكي أو لاسلكي بالإنترنت - PlayStation
ما يعنيني أنني وأنت مستمتعون، فالمنتخب البرازيلي بما قدمه في الشوط الثاني أمام صربيا استعاد اسمه، استعاد لقب السحرة أو راقصي السامبا، قل ما شئت، نعم صدق، فقد فاز المنتخب السعودي على المنتخب الأرجنتيني في أولى مبارياتهما بمونديال قطر.. نعم صدق، فقد غيروا نظريات كرة القدم، قلبوا موازينها المعروفة، كتبوا تاريخاً جديداً لها. قلت قبل ذلك إنها ليست مجرد مباراة، بل هي احتفالية على أنغام التانغو، إنها المباراة الدولية الودية التي تجمع الأبيض الإماراتي بمنتخب الأرجنتين في إطار استعداده الأخير لخوض المونديال لا شك أن الروماني أولاريو كوزمين، يعد واحداً من أهم المدربين الذين عملوا في كرة الإمارات، وجلبوا البطولات لأنديتها، من أجل ذلك، جاء به فريق الشارقة، وأعطاه لقب المدرب الأغلى في دوري أدنوك للمحترفين، وكما أن هذا المدرب ينال دائماً نصيباً هي الجولة العاشرة من دوري أدنوك للمحترفين التي تبدأ غداً للفصل في زحام الصدارة المثير قبل فترة التوقف الطويلة إيذاناً بانطلاق نهائيات كأس العالم بقطر، يواصل دوري أدنوك للمحترفين إثارته للجولة التاسعة على التوالي، لدرجة أنها تحولت إلى ما يشبه اللغز في وضعية الصدارة، التي تتزاحم عليها 7 فرق دفعة واحدة، لن أسرف كثيراً في الحديث عن العميد النصراوي وموقفه المتدهور الذي لا يتناسب مطلقاً مع مكانته واسمه وعراقته، سأحاول أن يكون كلامي قريباً من مفهوم «ما قل ودل»، فقد عاصرت من قبل فريقين كبيرين وهما يهبطان إلى الدرجة الثانية؛ لأنهما في ذلك الوقت هي ظاهرة تحدث لأول مرة في كرة الإمارات على مر العصور، نعم لأول مرة يكون هناك 9 فرق دفعة واحدة تستطيع الحصول على لقب دوري أدنوك للمحترفين بعد 8 جولات فقط.
الوصل vs الوحدة - Dubai Platinumlist
AD Sports - الرئيسية
TP-Link Tether - التطبيقات على Google Play
بثّ محتوى التلفزيون وربطه والتحكّم فيه باستخدام تطبيق
الرئيسة - البوابة الرسمية لحكومة الإمارات العربية المتحدة
من كان يتصور أن يصل الفارق بين العين وكل منافسيه إلى كل هذه النقاط قبل أن ينتصف الدوري! من كان يتصور أن يصل إلى 9 نقاط مع الوحدة و10 مع شباب الأهلي والشارقة والجزيرة و12 مع النصر و13 مع الوصل! نعم، نحن بني البشر نفرح للأشياء الجميلة ونحزن لغيرها، لكن في بعض الأحيان يصل بنا الأمر إلى حد الدهشة! انتهى كأس العرب بفوز الجزائريين، محاربي الصحراء، وحقاً إنهم محاربون، كرة القدم لم تصبح لعبة المهارات والفنيات فحسب. لم يعد هناك صبر، ولم يعد هناك احتمال، فالصبر يكون من أجل صواب سيأتينا نعم، نحن نعلم إنها أصبحت مباراة مختلفة من كل نواحيها، تلك التي تجمع منتخبنا الوطني الإماراتي مع شقيقه التونسي في بطولة كأس العرب اليوم. تعيش الإمارات الحبيبة هذه الأيام أفراح مرور خمسين عاماً على قيام الدولة الفتية الناهضة، ولعل كل عربي من المحيط إلى الخليج يشاركها تلك الأفراح بصدق ولا سيما هؤلاء الذين عاشوا في ربوعها وعاصروا وشاهدوا كيف كانت وكيف أصبحت.
لم تصبح الأمور اعتيادية في تلك البقعة من العالم العربي، أتحدث عن منطقة الخليج تحديداً، فحجم النمو يفوق الخيال، وآفاق التطور أصبحت أسرع من إيقاع الزمن، والتطور ليس معنياً فقط بالشكل المبهر في العمران وشبكة الطرق المدهشة، بل في حياة البشر هي بالتأكيد ليست مجرد صفقة للاعب كرة قدم يأتي بلقب الدوري أو الكأس فحسب، فالنصر السعودي عندما تعاقد مع الأسطورة كريستيانو رونالدو بمبلغ يقترب من مليار ريال كان على يقين بأن الألقاب رغم أهميتها ليست كل شيء، هذه الصفقة التي أدارت رؤوس العالم كانت واحدة من المرات القليلة التي يتوقف فيها دوري «أدنوك» للمحترفين لمرتين متتاليتين.
ويكفيك أن تلقي نظرة سريعة على جدول الترتيب لكي تشعر بهذا، فنحن لم نصل فقط إلى نقطة على ما يبدو فمسلسل اللاعب الأرجنتيني في صفوف الوصل شنكلاي لا يريد أن ينتهي، فبعد أن مر الموضوع الأول الذي فجره فريق البطائح على خير، إذا باتحاد كلباء يفجره من جديد وبرواية أخرى تختلف عن سابقتها. لعله يكون شيئاً جميلاً، عندما تجبرك بعض الفرق أن تكون موضوع المقال، وتجعلك عن استحقاق تغير أفكارك واتجاهاتك، وتكتب عنها بطيب خاطر، أتحدث عن فريقين لا ثالث لهما، هي بطولة غالية، وتستمد قيمتها من اسمها، هي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ويحظى بشرف الوصول إلى مباراتها النهائية الشارقة والوحدة، حيث يلتقيان غداً باستاد هزاع بن زايد بمدينة العين أصبح معلوماً الآن لدى الأوساط الكروية أن الوصل انتزع قمة دوري أدنوك للمحترفين في أعقاب الجولة السادسة، برصيد 14 نقطة بعد فوزه المثير على الشارقة الذي تراجع للمركز الثاني (13 نقطة)، لا يوجد حديث في الأوساط الكروية الإماراتية إلا عن الجولة السادسة من دوري أدنوك للمحترفين التي تقام يومي السبت والأحد المقبلين، قبل أن أكشف النقاب عن المقصود من اختيار عبارة «أنا وأولادي» عنواناً لهذا المقال، يطيب لي أن أبدي امتناني وإعجابي وسعادتي بدوري أدنوك الإماراتي للمحترفين، كنت واحداً من كثيرين حول العالم الذين تابعوا باهتمام ما يفعله اللاعب النرويجي هالاند ضمن صفوف فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، فما فعله يدير الرأس، عندما يأتي ذكر الجولة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين، فإنه يستوقفني خمسة أمور على وجه التحديد: لا يزال صدام الواقع والطموح يسيطر على الأوساط الكروية الإماراتية، وهو مشهد يتكرر.
محمود الربيعي محمود الربيعي - البيان أرشيف الكاتب يبدأ الدور الثاني من دوري أدنوك الإماراتي للمحترفين، وأعتقد أن هذا الدور بما فيه من إثارة متوقعة. عاد الدوري من جديد إلى ملاعب الإمارات بعد توقف طويل للمشاركة في خليجي 25 بالعراق، والدوري دائماً هو الدواء السريع لا سيما عندما تكون أوضاع المنتخب الوطني ليست على ما يرام. الدوري يعود لكن المشهد بعد المشاركة في كأس الخليج يختلف عما قبلها، قبل أن يسدل الستار، اليوم، على خليجي 25 بالعراق، وقبل أن نتعرف على بطلها، أحببت أن أقول: إن البطل الحقيقي لهذه الدورة هو الجمهور العراقي، فلأول مرة في حياتي المهنية، التي جابت الملاعب شرقاً وغرباً، أرى هذا المشهد، نعم، أرى الجمهور العراقي النجاح يأخذك إلى مزيد من النجاح، والقفزات أصبحت في هذا الزمان أمراً يأخذك إلى العلا، حتى الصدفة أصبحت إذا كانت مجرد صدفة، ففي مقدورك أن تبني عليها وترتقي وتعض عليها بالنواجز، لتصبح مقدمة لعالم آخر، عالم جديد نعيشه واقعاً حقيقياً، ويصبح في المقالة الماضية، وبعد خسارة منتخبنا الإماراتي مباراته الافتتاحية في «خليجي 25» بالبصرة أمام البحرين، دعوت الجماهير الغاضبة إلى أن تتمهل ولو قليلاً حتى نرى ما سيحدث في المباراة الثانية أمام الكويت، وكان الهدف من هذه الدعوة ألا نقسو على لعله من العدل أن نتفهم مشاعر كل الجماهير الغاضبة على المنتخب الوطني، الذي خسر مباراته الافتتاحية في خليجي 25 بالبصرة أمام شقيقه البحريني.
قبل أن أذهب إلى كلمات النجم الإسباني الكبير أنييستا، لي تعليق موجز عن استئناف دوري أدنوك الإماراتي للمحترفين. على الرغم من اهتمامي باستئناف دوري «أدنوك» الإماراتي للمحترفين. يا له من مونديال.. هل رأيت قبل ذلك روعة وتشويقاً مثل تلك التي حدثت في ختام مونديال قطر؟ هل تتفق معي عندما أقول إن مونديال قطر أصبح هو مونديال ميسي. كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يعبر عنا جميعاً وهو يقول: «المغرب رفعت رأس كل العرب..
على ضفاف النيل وفي ليلة قاهرية، على ممشى أهل مصر، كنت بصحبة اثنين من أصدقائي الإماراتيين، ولم يتوقف الحوار الجميل لحظة، أحياناً يأخذ طابعاً سياسياً وطنياً وقومياً، وأحياناً اجتماعياً، مع شعور بالسعادة كلما تطرقنا إلى العلاقات التاريخية يقولون إن الاحتراف ثقافة، لقد ازداد إيماني بهذه المقولة بعد أن شاهدت درساً عملياً من المحترف الإسباني. كانت الجولة الثالثة من دوري أدنوك للمحترفين بالفعل جولة كاشفة، ويكفي أنها زادت عدد المنافسين على اللقب إلى 4 بدلاً من اثنين، فقد انضم لركب المنافسة مع الشارقة والعين، كل من الجزيرة بفوزه اللافت على حامل اللقب العيناوي، وشباب الأهلي يمضي دوري أدنوك للمحترفين سريعاً ويصل لجولته الثالثة التي تبدأ اليوم، فهكذا هي الأشياء الجميلة تمضي سريعاً ولا تشعر بالوقت فيها، لكنك تشعر بآثارها التي تجعلك في شوق لتكرارها، فمن كان يتوقع كل هذا الكم من الإثارة والمتعة وقوة التنافس وهذا نعترف أن دوري أدنوك لا زال في بداياته الأولى، وعليه فإن كل ما يقال الآن هو في طور التكهنات أو على الأقل هو مجرد انطباعات أولية، رغم أن هناك مقولة تصدق أحياناً تقول إن الانطباع الأول هو الانطباع الأخير.
دبي الرياضية 1 - Dubai Sports
Google Meet: عقد اجتماعات فيديو وإجراء مكالمات على الإنترنت
اتصالات الإمارات | الأجهزة، باقات الهاتف المتحرك، باقات